دعا المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح إلى حراك عالمي شامل على جميع المستويات الرسمية والشعبية لمناهضة نظام الفصل العنصري "الابارتهايد" الاسرائيلي.
وجاء ذلك في رسالة وجهتها مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح الى جميع الأحزاب والمنظمات والحكومات الدولية تدعوهم فيها الى حراك عالمي لمناهضة نظام الفصل العنصري "الأبارتهايد" وانهاء الاحتلال.
وجاء في الرسالة دعوة لمقاطعة الاحتلال وفرض عقوبات دولية على اسرائيل وذلك لانتهاكاتها اليومية لحقوق الانسان وارتكابها جرائم حرب ومجازر بحق المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
وأوضح فتوح في بيان له اليوم ": أن ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من اضطهاد وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين في ظل صمت دولي رسمي لم يعد محتملا، ولا يمكن استمرار سياسة الافلات من العقاب والحصانة لإسرائيل في ظل سياسة التطهير العرقي في القدس والابادة الجماعية التي حدثت في قطاع غزة. وانه لم يعد هناك مكانا للدبلوماسية الناعمة، وقد رأى العالم بأسره فضائع الاحتلال وخرجت الجماهير والمظاهرات العارمة في غالبية مدن وعواصم العالم ضد الاحتلال، وما زالت مستمرة."
وأضاف: "على الحكومات الوقوف عند مبادئها الديمقراطية وحماية حقوق الانسان واحترام ارادة شعوبها الحرة التي خرجت عن بكرة أبيها مطالبةً بتحرير فلسطين وانهاء الاحتلال، وذلك باتخاذ قرارات حقيقية وعملية لمحاسبة اسرائيل على هذه الجرائم وحماية الشعب الفلسطيني، وتشمل فرض مقاطعة دولية على البضائع الاسرائيلية وحظر بيع الاسلحة للاحتلال التي يستخدمها في قتل الأبرياء، وعليهم فرض حماية دولية للشعب الفلسطيني بشكل فوري. داعيا الى استمرار المسيرات الشعبية في العالم حتى تحقيق ذلك. "
وأكد فتوح:" ان حركة فتح بقيادتها وقواعدها كافة تواجه باستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني على كل الجبهات، داعية لاستمرار الحراك الشعبي في كل المدن الفلسطينية للمطالبة بحقوقهم الشرعية، والذي لن يتوقف الا بتحقيق مطالبنا كاملة كما ينص عليها القانون الدولي والشرعية الدولية.
وطالب فتوح المجتمع الدولي الى ترجمة مواقفه الداعمة لحل الدولتين والمنددة بالاستيطان بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس


